قوله : «فَأَسْرِ بِعبَادِي » قد تقدم قراءتا الوَصْلِ والقَطْع{[50323]} . وقال الزمخشري فيه وجهان : إضمار القول بعد الفاء . أي فقال : أَسْرِ بِعبَادِي ، أو جواب شرط مقدر كأنه قال : إن الأمر كما تقول فَأَسْرِ بِعِبَادِي{[50324]} . قال أبو حيان : وكثيراً ما يدعي حذف الشرط ، ولا يجوز إلا الدليل واضح كأن يتقدمه الأمر وما أشْبَهَهُ{[50325]} .
يقال : سَرَى ، وأَسْرَى لغتان{[50326]} ، لما قال موسى : إنَّ هؤلاء قَوْمٌ مُجْرِمُونَ أجاب الله تعالى دعاءه وأمره أن يسري فقال : «فَأسْرِ بِعِبَادِي » أي بني إسرائيل { لَيْلاً إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ } أي يتبعكم فرعون وقومه وذلك بسبب هلاكهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.