فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} (23)

{ فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون( 23 ) } .

فاستجبنا دعوة موسى وأخيه ، وقضينا إليه أن يسير تاركا أرض مصر في جنح الليل وقطعة من آخره{[4444]} ، وأن يسير معه بنو إسرائيل ومن آمن من القبط ، فإني أعلم أن فرعون وجنوده سيتبعونهم ، فإذا سار موسى ومن معه ليلا فسيتأخر العلم برحيلهم فلا يُدْرَكُون .


[4444]:ذلك أن {أسر} أمر بالسير ليلا، فإذا ذكر بعدها (ليلا) كان ذلك مما يشعر بالسير في آخر الليل.