في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (144)

69

فسمع الله دعاءه واستجاب له . فلفظه الحوت . ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (144)

{ للبث في بطنه } أي حيّاً أو بأن يكون غذاء له فتختلط أجزاؤه باجزائه { إلى يوم يبعثون * } أي هو والحوت وغيرهما من الخلائق ، وعبر بالجمع لإفادة عموم البعث ، ولو أفرد لم يفد بعث الحيوانات العجم ، ولو ثنى لظن أن ذلك له وللحوت خاصة لمعنى يخصها فلا يفيد بعث غيرهما ، وقيل : للبث حيّاً في بطنه ، وفي الآية إشارة إلى حديث " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " وحث على الذكر وتعظيم لشأنه .