{ لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ } الظاهر لبثه فيه حياً إلى يوم البعث . وعن قتادة : لكان بطن الحوت له قبراً إلى يوم القيامة . وروي أنه حين ابتلعه أوحى الله إلى الحوت : إني جعلت بطنك له سجناً ، ولم أجعله لك طعاماً . واختلف في مقدار لبثه ، فعن الكلبي : أربعون يوماً ، وعن الضحاك : عشرون يوماً . وعن عطاء سبعة . وعن بعضهم : ثلاثة . وعن الحسن : لم يلبث إلاّ قليلاً ، ثم أخرج من بطنه بعيد الوقت الذي التقم فيه . وروي : أنّ الحوت سار مع السفينة رافعاً رأسه يتنفس فيه يونس ويسبح ، ولم يفارقهم حتى انتهوا إلى البر ، فلفظه سالماً لم يتغير منه شيء ، فأسلموا : وروي أن الحوت قذفه بساحل قرية من الموصل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.