في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (50)

ثم يمضي في الحكاية المصورة ؛ فإذا عباد الله المخلصون هؤلاء - بعد ما يسرت لهم كل ألوان المتاع - ينعمون بسمر هادىء ، يتذاكرون فيه الماضي والحاضر - وذلك في مقابل التخاصم والتلاحي الذي يقع بين المجرمين في أول المشهد - وإذا أحدهم يستعيد ماضيه ، ويقص على إخوانه طرفاً مما وقع له :

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (50)

شرح الكلمات :

{ فأقبل بعضهم على بعض } : أي أقبل أهل الجنة .

{ يتساءلون } : أي عما مرّ بهم في الدنيا وما جرى لهم فيها .

المعنى :

ما زال السياق في بيان نعيم أهل الجنة فقد قال بعضهم لبعض بعد أن جلسوا على السرر متقابلين يتجاذبون أطراف الحديث متذكرين ما مرّ بهم من أحداث في الحياة الدنيا فقال أحدهم إنّي كان في الدنيا قرين .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (50)

{ فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون } هذا إخبار عن تحدث أهل الجنة قال الزمخشري : هذه الجملة معطوفة على { يطاف عليهم } ، والمعنى أنهم يشربون فيتحدثون على الشراب ، بما جرى لهم في الدنيا .