في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

فإن كان لكم تدبير فدبروه ، وإن كان لكم قدرة على شيء فافعلوه ! ولا تدبير ولا قدرة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

شرح الكلمات :

{ فإِن كان لكم كيد فكيدون } : أي حيلة في دفع العذاب فاحتالوا لدفع العذاب عنكم .

المعنى :

{ فإِن كان لكم } كيد أي حيلة على خلاصكم مما أنتم فيه فكيدون أي احتالوا عليّ وخلصوا أنفسكم يقال لهم تبكيتا لهم وخزيا وهو عذاب روحي أشد ألماً من العذاب الجسماني .

/ذ40

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

{ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ } تقدرون على الخروج من ملكي وتنجون به من عذابي ، { فَكِيدُونِ } أي : ليس لكم قدرة ولا سلطان ، كما قال تعالى : { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }

ففي ذلك اليوم ، تبطل حيل الظالمين ، ويضمحل مكرهم وكيدهم ، ويستسلمون لعذاب الله ، ويبين لهم كذبهم في تكذيبهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

" فإن كان لكم كيد " أي حيلة في الخلاص من الهلاك " فكيدوني " أي فاحتالوا لأنفسكم وقاووني ولن تجدوا ذلك . وقيل : أي " فإن كان لكم كيد " أي قدرتم على حرب " فكيدوني " أي حاربوني . كذا روى الضحاك عن ابن عباس . قال : يريد كنتم في الدنيا تحاربون محمدا صلى الله عليه وسلم وتحاربونني فاليوم حاربوني . وقيل : أي إنكم كنتم في الدنيا تعملون بالمعاصي وقد عجزتم الآن عنها وعن الدفع عن أنفسكم . وقيل : إنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكون كقول هود : " فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون " [ هود : 55 ] .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

ثم أشار إلى انقطاع الأسباب فقال مسبباً عن ذلك : { فإن كان لكم } أي أيها المكذبون على وجه هو ثابت من ذواتكم { كيد } أي مقاواة بنوع حيلة أو شدة { فكيدون * } تقريع{[70945]} لهم على كيدهم لأوليائنا المؤمنين في الدنيا - بما مكنهم به من الأسباب وتنبيه على أنه من آذى وليه{[70946]} فقد آذنه بالحرب{[70947]} على أنهم عاجزون .


[70945]:في ظ: أي تقريعا على.
[70946]:من ظ و م، وفي الأصل: لله وليا.
[70947]:من ظ و م، وفي الأصل: في محاربته.