في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

وبعثرة القبور . . إما أن تكون بسبب من هذه الأحداث السابقة . وإما أن تكون حادثا بذاته يقع في ذلك اليوم الطويل ، الكثير المشاهد والأحداث . فتخرج منها الأجساد التي أعاد الله إنشاءها - كما أنشأها أول مرة - لتتلقى حسابها وجزاءها . .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

شرح الكلمات :

{ وإذا القبور بعثرت } : قلب ترابها وبعث موتاها .

المعنى

{ وإذا القبور بعثرت } قلبت وأخرج ما فيها من الأموات ، إذا حصلت هذه الأحداث الأربعة ثلاثة منها في الدنيا وهي انفطار السماء وانتثار الكواكب وتفجر البحار وهذه تتم بالنفخة الأولى والرابع وهو بعثرة القبور يتم في الآخرة بعد النفخة الثانية ، وعندها تعلم نفس ما قدت وما أخرت وهذا جواب إذا في أول الآيات .

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

{ وإذا القبور بعثرت } قلب ترابها وبعث الموتى الذين فيها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

ولما كان ذلك مقتضياً لغمر القبور فأوهم أن أهلها لا يقومون كما كان{[72017]} العرب يعتقدون أن من مات فات ، قال دافعاً لذلك على نمط كلام القادرين إشارة إلى سهولة ذلك عليه : { وإذا القبور } أي مع ذلك كله { بعثرت } أي نبش ترابها على أسهل وجه عن أهلها فقاموا أحياء كما كانوا ، فرأوا{[72018]} ما أفظعهم وهالهم وروّعهم .


[72017]:من ظ و م، وفي الأصل: أن.
[72018]:من ظ و م، وفي الأصل: ورأوا.