في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (85)

57

ثم تمجيد لله وتعظيم في لفظ( تبارك )أي تعاظم الله وتسامى عما يزعمون ويتصورون . وهو ( رب السماوات والأرض وما بينهما ) . وهو الذي يعلم وحده علم الساعة وإليه المرجع والمآب .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (85)

شرح الكلمات :

{ وتبارك الذي له ملك السماوات } : أي تعاظم وجل جلال الذي له ملك السماوات .

{ وعنده علم الساعة } : أي عنده علم وقت مجيئها .

المعنى :

وقوله { وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون } أي تعاظم وجل جلاله وعظم سلطانه الذي { له ملك السماوات والأرض وما بينهما } والدنيا والآخرة ، { وعنده علم الساعة وإليه ترجعون } أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ، وهو على كل شيء قدير .

الهداية :

من الهداية :

- إقامة البراهين على بطلان نسبة الولد إلى الله تعالى .