فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (85)

{ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } تبارك تفاعل من البركة ؛ وهي كثرة الخيرات والمراد بما بينهما الهواء وما فيه من الحيوانات { وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ } أي علم الوقت الذي يكون فيه قيامها { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فيجازي كل أحد بما يستحقه من خير وشر ، وفيه وعيد شديد ، قرأ الجمهور بالفوقية على سبيل الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ، وقرئ بالتحتية .