في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ) . . واللؤلؤ المكنون هو اللؤلؤ المصون ، الذي لم يتعرض للمس والنظر ، فلم تثقبه يد ولم تخدشه عين ! وفي هذا كناية عن معان حسية ونفسية لطيفة في هؤلاء الحور الواسعات العيون .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كأمثال اللؤلؤ المكنون } شبههن باللؤلؤ في البياض ووصفه بالمكنون لأنه أبعد عن تغيير حسنه وسألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال : " صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

قوله : { كأمثال اللؤلؤ المكنون } حور ، جمع حوراء . وعين ، جمع عيناء ، وهؤلاء صنف من النساء في الجنة جعلهن للمؤمنين جزاء بما كانوا يتقون ويطيعون ، وقد وصف نساء الجنة من الحور العين باللؤلؤ في صفائه وبياضه { المكنون } أي المصون مما يغير صفاءه ونقاءه .