سورة   الشعراء
آية 100
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

69

ثم يفيقون فيعلمون أن الأوان قد فات ، وأنه لا جدوى من توزيع التبعات : ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )فلا آلهة تشفع ، ولا صداقات تنفع . .

الآية السابقة الآية التالية
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

{ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ } قال بعضهم : يعني من الملائكة ، كما يقولون : { فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } [ الأعراف : 53 ] . وكذا قالوا : { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ } .

الآية السابقة الآية التالية
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

الشافع : الذي يكون واسطةَ جلب نفع لغيره أو دفع ضر عنه . وتقدم ذكر الشفاعة في قوله : { ولا تنفعها شفاعة } في البقرة ( 123 ) ، والشفيع في أول سورة يونس .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر