الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

قوله{[51248]} تعالى{[51249]} : { فمالنا من شافعين }[ 100 ] ، إلى قوله : { وما نحن بمعذبين }[ 138 ] ، أي : فما لنا من شافع يشفع لنا عند الله من الأباعد ، ولا صديق من الأقارب .

قال ابن جريج{[51250]} من شافعين : من الملائكة ، ولا صديق حميم من الناس . وقال مجاهد : حميم : شقيق{[51251]} .

وقال قتادة{[51252]} : يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع ، وأن الحميم إذا كان صالحا : شفع{[51253]} .

وقال بعض أهل اللغة : الحميم الخاص .


[51248]:ز: ثم قال.
[51249]:"تعالى" سقطت من ز.
[51250]:انظر: تفسير الطبري 19/89، والبحر7/27-28، والدر19/310.
[51251]:انظر: تفسير الطبري 19/89، والدر المنثور19/310.
[51252]:انظر: تفسير الطبري 19/89.
[51253]:ز: نفع.