الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

ثم قالوا على جِهةِ التلهف والتأسف حين رأوا شفاعة الملائكة والأنبياء والعلماء نافعةً في أهل الإيمان عموماً ، وشفاعةَ الصَّدِيقِ في صديقه خصوصا

{ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ } [ الشعراء : 100 و101 ] . والحميم : الولي والقريب الذي يَخُصُّكَ أمرَه وتخصه أمرك ، وحامَّة الرجل خاصَّتُه ، وباقي الآية بَيِّنٌ .