{ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ } أي من الذين كنا نعدهم شفعاء وأصدقاء . لأنهم كانوا يعتقدون في أصنامهم أنهم شفعاؤهم عند الله . وكان لهم الأصدقاء من شياطين الإنس . فما أغنوا عنهم شيئا . كما قال تعالى {[5935]} : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } قال الزمخشري : و ( الحميم ) من الاحتمام وهو الاهتمام ، وهو الذي يهمه ما يهمك . أو من ( الحامة ) بمعنى الخاصة . وهو الصديق الخاص . وفيه معنى الحدة والسخونة . كأنه يحتد ويحمى ، لحماية خليله ورعايته ، والقيام بمهماته . وهذا هو الذي قيل ( إنه أعز من بيض الأنوق ) وإنه اسم بلا مسمى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.