في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا} (14)

/خ13

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا} (14)

وقوله : { وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا } لما ذكر تعالى طاعته لربه ، وأنه خلقه ذا رحمة وزكاة وتقى ، عطف بذكر طاعته لوالديه وبره بهما ، ومجانبته{[18716]} عقوقهما ، قولا وفعلا [ وأمرًا ]{[18717]} ونهيًا ؛ ولهذا قال : { وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا }

/خ15


[18716]:في ف: ""ومجانبة".
[18717]:زيادة من أ.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا} (14)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبّاراً عَصِيّاً * وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَياً } .

يقول تعالى ذكره : وكان برّا بوالديه ، مسارعا في طاعتهما ومحبتهما ، غير عاقّ بهما ولَمْ يَكُنْ جَبّارا عَصِيّا يقول جلّ ثناؤه : ولم يكن مستكبرا عن طاعة ربه وطاعة والديه ، ولكنه كان لله ولوالديه متواضعا متذللاً ، يأتمر لما أمر به ، وينتهى عما نُهِي عنه ، لا يَعْصِي ربه ، ولا والديه .

وقوله : عَصِيّا فعيل بمعنى أنه ذو عصيان ، من قول القائل : عَصَى فلان ربه ، فهو يعصيه عصيا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا} (14)

{ وبرا بوالديه } وبارا بهما { ولم يكن جبارا عصيا } عاقا أو عاصي ربه .