في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

فقد يخطر له أن يدعو من يعتز بهم من أهله وصحبه : ( فليدع ناديه )

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه } أي عشريته لنصرته في إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنعه من الصلاة في المسجد إن قدروا على ذلك . وهو أمر تعجيز ردا لتهديده النبي صلى الله عليه وسلم . والنادي والندي : المجلس الذي ينتدي فيه القوم ؛ أي يجتمعون للحديث . يقال : ندا القوم ندوا – من باب غزا – اجتمعوا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

قوله : { فليدع ناديه } المراد بناديه أهل مجلسه . يعني فليدع أبو جهل أهل مجلسه وعشيرته فيستنصر بهم . وذكر ذلك على سبيل التهكم . أي اجمع أهل الكرم والدفاع في زعمك لينصروك .