في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

ثم يعقب عليه بسؤال التجهيل والتهويل المعهود : ( وما أدراك ما عليون ? ) . . فهو أمر فوق العلم والإدراك !

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

إنه أمرٌ فوق العِلم والإدراك لبني البشر ، وكل ما في الآخرة مختلفٌ عن حياتنا ومفهومنا .

   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

{ وما أدراك } وما الذي أعلمك يا محمد { ما عليون } كيف هي وأي شيء صفتها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

قوله تعالى : " وما أدراك ما عليون " أي ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون ؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في المنزلة الرفيعة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

ولما كان هذا أمراً عظيماً ، زاد{[72232]} في تعظيمه بقوله : { وما } أي وأي شيء { أدراك } أي جعلك دارياً وإن بالغت في الفحص { ما علّيون * } فإن وصفه لا تسعه{[72233]} العقول ويلزمه لعلوه فضاء مطلق واتساع مبين .


[72232]:من ظ و م، وفي الأصل: زاده.
[72233]:من ظ و م، وفي الأصل: لا تصفه.