في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

والله أعلم بما يكنون في صدورهم ، ويضمون عليه جوانحهم ، من شر وسوء ودوافع لهذا التكذيب . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

{ بما يوعون } أي بالذي يضمرون في صدورهم من الكفر والبغضاء فمجازيهم عليه . وأصل الإيعاء : حفظ الأمتعة في الوعاء . يقال : أوعى الزاد والمتاع ، جعله في الوعاء . واستعمل في الإضمار المذكور مجازا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

بما يوعون : بما يُضمِرون في نفوسهم من الإعراض والجحود والحسد والبغي . والله أعلمُ بما يكنّون في نفوسهم ، ويُضمرون في جوانحِهم من شر وإصرارٍ على الشرك .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

{ والله } أي والحال أن الملك المحيط بكل شيء قدرة وعلماً { أعلم } أي منهم أنفسهم { بما يوعون * } أي يضعون في أوعية صدورهم من الكفر والعداوة بسبب الشهوات الشاغلة لهم {[72434]}وهي حب الرئاسة وادعاء الألوهية الشاغلة لهم{[72435]} عن التدبر{[72436]} لهذا القرآن وعن شواهد الموجودات .


[72434]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72435]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72436]:من ظ و م، وفي الأصل: التدبير.