الآية 23 : وقوله تعالى : { والله أعلم بما يوعون } يحتمل أوجها :
أحدها : ما يضمرون من الكيد والمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم فالله أعلم بكيدهم ؛ لا يتهيأ لهم أن ينفّذوا كيدهم فيه إلا ما كتب الله عليه ، فيكون فيه بشارة له بالنصر والتأييد .
والثاني : { والله أعلم بما يوعون } في قلوبهم من التصديق ويظهرون من التكذيب بألسنتهم ، أو بما يلمحون من التكذيب بألسنتهم وقلوبهم معا ؛ وذلك{[23391]} أن البعض منهم كان قد أيقن برسالته ، فكان يصدقه بقلبه ، ويكذبه بلسانه على العناد منه والتمرد .
[ الثالث ]{[23392]} : منهم من لم يكن عرف صدقه بقلبه لما ترك الإنصاف من نفسه بإعراضه عن النظر في حجج الله تعالى ، فكان يكذبه بقلبه ولسانه جميعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.