غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

1

ثم أجمل وعيدهم بقوله { والله أعلم بما يوعون } أي يجمعون ويضمرون في صدورهم من الشرك والعناد وسائر العقائد الفاسدة والنيات الخبيثة فهو يجازيهم على ذلك . وقيل : بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء .

/خ25