في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

عند ذلك راح إبراهيم يسأل وقد عرف حقيقة ضيفه عن شأنهم الذي أرسلوا فيه : ( قال : فما خطبكم أيها المرسلون ? ) . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

{ فما خطبكم } ما حالكم وشأنكم الخطير ، الذي لأجله أرسلتم سوى هذه البشرى !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

ما خطبكم : ما شأنكم الذي أُرسلتم من أجله ، والخطب : الشأن الخطير .

قال إبراهيمُ يخاطب الضيوفَ بعد أن سلَّم عليهم وهو لا يعرفهم : ما شأنُكم ، وفيم أُرسِلتم ؟

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{قال} لهم: {فما خطبكم} يعني ما أمركم {أيها المرسلون}

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"قالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أيّها المُرْسَلُونَ "يقول: قال إبراهيم لضيفه: فما شأنكم أيها المرسلون؟

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

والخطب: هو الأمر الجليل، فكأنه قال قد بعثتم لأمر جليل، فما هو؟ ومنه الخطبة، لأنها كلام بليغ لعقد أمر جليل تستفتح بالتحميد والتمجيد. والخطاب أجل من الإبلاغ.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{فما خطبكم} والخطب: الأمر المهم، وقل ما يعبر به إلا عن الشدائد والمكاره، حتى قالوا: خطوب الزمان ونحو هذا، فكأنه يقول لهم: ما هذه الطامة التي جئتم لها؟

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والمعنى: ما الخطب الذي أُرسلتم لأجله إذ لا تَنزل الملائكة إلا بالحق. وخاطبهم بقوله: {أيها المرسلون} لأنه لا يعرف ما يسميهم به إلا وصف أنهم المرسلون، والمرسلون من صفات الملائكة كما في قوله تعالى: {والمرسلات عرفاً} [المرسلات: 1] عن أحد تفسيرين.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

{ قال فما خطبكم } أي ما شأنكم وفيم أرسلتم ؟

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

قوله تعالى : " قال فما خطبكم أيها المرسلون " لما تيقن إبراهيم عليه السلام أنهم ملائكة بإحياء العجل والبشارة قال لهم : " فما خطبكم " أي ما شأنكم وقصتكم " أيها المرسلون "

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

{ قال فما خطبكم } أي : ما شأنكم وخبركم ؟ والخطب أكثر ما يقال في الشدائد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

قوله تعالى : { قال فما خطبكم أيها المرسلون 31 قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين 32 لنرسل عليهم حجارة من طين 33 مسومة عند ربك للمسرفين 34 فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين 35 فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين 36 وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم } .

لما أيقن إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) أن ضيفه من الملائكة قال لهم : { فما خطبكم أيها المرسلون } أي ما شأنكم أيها المرسلون ؟