صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ} (40)

{ ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } أي أصحاب اليمين – وهم دون السابقين منزلة – جماعة كثيرة من الأمم الماضية ، وجماعة كثيرة من هذه الأمة . وإذا قيل إن الثلتين من هذه الأمة فالمعنى : أن أصحاب اليمين جماعة ممن شاهد النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ، وجماعة ممن لم يشاهده وآمن به .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ} (40)

ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ} (40)

{ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ } وعدد كثير من الآخرين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ} (40)

{ وثلة من الآخرين } من هذه الأمة يعني ان أصحاب الجنة نصفان نصف من الأمم الماضية ونصف من هذه الأمة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ} (40)

{ وثلة } أي منهم { من الآخرين * } فلم يبين فيهم قلة ولا كثرة ، والظاهر أن الآخرين أكثر ، فإن وصف الأولين بالكثرة لا ينافي كون غيرهم أكثر ليتفق مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الأمة ثلثا أهل الجنة ، فإنهم عشرون ومائة صف ، هذه الأمة منهم ثمانون صفاً " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ} (40)

قوله : { وثلة من الأخرين } أي جماعة من الأولين وجماعة من الآخرين . وروي عن ابن عباس في قوله : { ثلة من الأولين 39 وثلة من الأخرين } قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما جميعا من أمتي " .

على أنه قال قبل هذا : { وقليل من الأخرين } ثم قال هنا : { وثلة من الأخرين } لأن ذاك في السابقين وهذا في أصحاب اليمين وأنهم يتكاثرون من الأولين والآخرين جميعا{[4442]} .


[4442]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 294 وتفسير النسفي جـ 4 ص 216، 217.