في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

( أفمن هذا الحديث تعجبون ? وتضحكون ولا تبكون ? وأنتم سامدون . . . ) . .

وهذا الحديث جد عظيم يلقي على كاهل الناس واجبات ضخمة وفي الوقت ذاته يقودهم إلى المنهج الكامل . فمم يعجبون ?

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

{ أفمن هذا الحديث } أي القرآن .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

أفمن هذا الحديث : يعني القرآن .

فما لكم ساهون لاهون ! ! وهل بعدَ هذا كلّه ينبغي أن تعجَبوا من هذا القرآن ، وهو حديثٌ عظيم فيه كل ما يقودكم إلى الهدى والصلاح والسعادة ! !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

ثم توعد المنكرين لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، المكذبين لما جاء به من القرآن الكريم ، فقال : { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } ؟ أي : أفمن هذا الحديث الذي هو خير الكلام وأفضله وأشرفه تتعجبون منه ، وتجعلونه من الأمور المخالفة للعادة الخارقة للأمور [ والحقائق ] المعروفة ؟ هذا من جهلهم وضلالهم وعنادهم ، وإلا فهو الحديث الذي إذا حدث صدق ، وإذا قال قولا فهو القول الفصل الذي ليس بالهزل ، وهو القرآن{[916]}  العظيم ، الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ، الذي يزيد ذوي الأحلام رأيا وعقلا ، وتسديدا وثباتا ، وإيمانا ويقينا والذي{[917]}  ينبغي العجب من عقل من تعجب منه ، وسفهه وضلاله .


[916]:- في ب: القرآن.
[917]:- في ب: بل الذي.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

{ أفمن هذا الحديث } أي القرآن { تعجبون }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

ولما أفهم هذا أن الله يكشفها أي يكشف كربها ممن يريد من عباده ويثقله على من يشاء ، ويكشف علمها بإقامتها ، ولا حيلة لغيره في شيء من ذلك بوجه ، سبب عنه وعما تقدمه من الإنذار{[61750]} قوله منكراً موبخاً ، { أفمن هذا الحديث } أي القول العظيم الذي يأتيكم على سبيل التجدد بحسب الوقائع والحاجات { تعجبون * } إنكاراً وهو في غاية ما يكون من ترقيق القلوب .


[61750]:- زيدت الواو في الأصل.