في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

وحين تبرز صورة الإنسان الطاغي الذي نسي نشأته وأبطره الغنى ، يجيء التعقيب بالتهديد الملفوف : ( إن إلى ربك الرجعى )فأين يذهب هذا الذي طغى واستغنى ?

وفي الوقت ذاته تبرز قاعدة أخرى من قواعد التصور الإيماني . قاعدة الرجعة إلى الله . الرجعة إليه في كل شيء وفي كل أمر ، وفي كل نية ، وفي كل حركة ، فليس هناك مرجع سواه . إليه يرجع الصالح والطالح . والطائع والعاصي . والمحق والمبطل . والخير والشرير . والغني والفقير . . وإليه يرجع هذا الذي يطغى أن رآه استغنى . ألا إلى الله تصير الأمور . . ومنه النشأة وإليه المصير . .

وهكذا تجتمع في المقطعين أطراف التصور الإيماني . . الخلق والنشأة . والتكريم والتعليم . . ثم . . الرجعة والمآب لله وحده بلا شريك : ( إن إلى ربك الرجعى ) . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ إن إلى ربك } يا محمد{ الرجعى } أي رجوع هذا الطاغي وأضرابه بالبعث ، فذائقون من أليم عقابه ما لا قبل لهم به . مصدر بمعنى الرجعى . يقال : رجع إليه رجوعا ومرجعا ورجعى بمعنى واحد .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

الرُّجعى : الرجوع ، المرجع ، المصير .

وتوعّد أولئك الأشرارَ أصحابَ الأموال الذين يتكبرون ويتجبرون ، فقال : { إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى } ، إن المرجعَ والمصير إلى الله وحده ، فهو مالكُ الأمور ، والمتصرف في هذا الكون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

ونسي أن إلى ربه الرجعى ، ولم يخف الجزاء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ إن إلى ربك الرجعى } المرجع في الآخرة ، فيجازي الطاغي بما يستحقه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

قوله تعالى : { إن إلى ربك الرجعى }

أي مرجع من هذا وصفه ، فنجازيه . والرجعى والمرجع والرجوع : مصادر ، يقال : رجع إليه رجوعا ومرجعا . ورجعى ، على وزن فعلى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

قوله : { إن إلى ربك الرجعى } الرجعى أي المرجع أو الرجوع . يعني إن إلى ربك يا محمد مرجع هذا المكذب الطاغي ليبوء بسوء العذاب جزاء جحده وتكذيبه . وفي ذلك من الوعيد ما لا يخفى .