في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (50)

( وإنه لحسرة على الكافرين ) . . بما يرفع من شأن المؤمنين ، ويحط من قدر المكذبين وبما ينتهي إليه من إقرار الحق وإزهاق الباطل الذي يستمسك به الكافرون . ثم إنه حجة عليهم عند الله في اليوم الآخر ، يعذبون به ، ويتحسرون لما يصيبهم بسببه . فهو حسرة على الكافرين في الدنيا والآخرة .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (50)

{ وإنه لحسرة على الكافرين } أي وإن القرآن لحسرة وندامة عظيمة على الكافرين عند مشاهدتهم ثواب المؤمنين به .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (50)

وإنه حسرةً على الكافرين حينما يَرَوْنَ ثوابَ المؤمنين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (50)

{ وإنه } أي القرآن { لحسرة على الكافرين } يوم القيامة إذا رأوا ثواب متابعيه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (50)

ولما كان سبب التكذيب ستر ما تجليه مرائي العقول من الدلائل ، وكان التقدير : فإنه بشرى للمؤمنين ، ولكنه طواه لأن السياق للتهديد بالحاقة ، عطف عليه قوله مؤكداً لما لهم من التكذيب به ، { وإنه } أي القرآن العظيم { لحسرة } أي بما يرى من تأويله في الدنيا والآخرة { على الكافرين * } أي العريقين في الكفر لكونهم كذبوا به لما يظهر لهم من جزائهم وجزاء المؤمنين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (50)

قوله : { وإنّه لحسرة على الكافرين } يعني إن التكذيب بالقرآن لهو حسرة ، أي ندامة على الكافرين .