في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

. ( وكانوا يقولون : أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ? أو آباؤنا الأولون ? )كانوا . . . هكذا يعبر القرآن ، كأنما الدنيا التي فيها المخاطبون قد طويت وانتهت فإذا هي ماض . والحاضر هو هذا المشهد وهذا العذاب ! ذلك أن الدنيا كلها ومضة . وهذا الحاضر هو العقبى والمآب .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

{ أو أباؤنا الأولون } [ آية 17 الصافات ص 226 ] .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

ونُبعث نحن وآباؤنا الأقدمون الذين ماتوا من زمن قديم ! ؟ .

     
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

ولما كانت أفهامهم واقفة مع المحسوسات لجمودهم . وكان البلى كلما كان أقوى كان ذلك البالي في زعمهم من البعث أبعد ، قالوا مخرجين في جملة فعلية عطفاً على الواو من { معبوثون } من غير تأكيد بضمير الفصل بالاستفهام : { أو آباؤنا } أي يبعث آباؤنا أي يوجد بعثهم من حين ، وزادوا الاستبعاد على ما أفهموا بقولهم : { الأولون * } أي الذين قد بليت مع لحومهم عظامهم ، فصاروا كلهم تراباً ولا سيما إن حملتهم السيول ففرقت ترابهم في كل أوب ، وذهبت به في كل صوب ، وسكن نافع وابن عامر الواو على أن العاطف { أو } ويجوز أن يكون العطف على محل " إن " واسمها .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

{ أو آباؤنا الأولون }

{ أو آباؤنا الأولون } بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفاً بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

قوله : { أو آباؤنا الأولون } الهمزة للإستفهام والإنكار ، والواو للعطف . فهم بذلك يكذبون بالساعة ، لكن الله يؤكد أنهم مبعثون لا محالة ليوم القيامة ، وهو قوله : { قل إن الأولين والأخرين 49 لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم } .