في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

( أعنده علم الغيب فهو يرى ? ) . .

والغيب لله . لا يراه أحد سواه . فلا يأمن الإنسان ما خبئ فيه ؛ وعليه أن يواصل عمله وبذله ، وأن يعيش حذرا موفيا طوال حياته ؛ وألا يبذل ثم ينقطع ، ولا ضمان له في الغيب المجهول إلا حذره وعمله ووفاؤه ، ورجاؤه بهذا كله في مغفرة الله وقبوله .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

أأنزل عليه وحيٌ فصار عندَه علمُ الغيب فرأى أن ما صنعه حق ؟ .

إن الشرائع التي يعرفها ذلك الرجل على غير هذا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

{ أعنده علم الغيب فهو يرى } ما غاب عنه من أمر الآخرة حتى علم أن غيره يحمل العذاب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

قوله تعالى : " أعنده علم الغيب فهو يرى " أي أعند هذا المكدِي علم ما غاب عنه من أمر العذاب ؟ . " فهو يرى " أي يعلم ما غاب عنه من أمر الآخرة ، وما يكون من أمره حتى يضمن حمل العذاب عن غيره ، وكفى بهذا جهلا وحمقا . وهذه الرؤية هي المتعدية إلى مفعولين والمفعولان محذوفان ، كأنه قال : فهو يرى الغيب مثل الشهادة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

{ أعنده علم الغيب فهو يرى }

{ أعنده علم الغيب فهو يرى } يعلم جملته أن غيره يتحمل عنه عذاب الآخرة ؟ لا ، وهو الوليد بن المغيرة أو غيره ، وجملة أعنده المفعول الثاني لرأيت بمعنى أخبرني .