في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

أرأيت إن أضاف إلى الفعلة المستنكرة فعلة أخرى أشد نكرا ?( أرأيت إن كذب وتولى ? ) .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

{ أرأيت إن كذب وتولى } أخبرني ! هذا الناهي عن الصلاة إن كذب الرسول وأعرض عن الإيمان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

{ أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ } الناهي بالحق { وَتَوَلَّى } عن الأمر ، أما يخاف الله ويخشى عقابه ؟

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

{ أرأيت إن كذب } يعني أبا جهل ، { وتولى } عن الإيمان . وتقدير نظم الآية : أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى ، والمنهي على الهدى ، آمر بالتقوى ، والناهي مكذب متول عن الإيمان ، فما أعجب من هذا !

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ أرأيت إن كذب } أبو جهل بالقرآن { وتولى } ، يعني وأعرض . ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"أرأَيْتَ إنْ كَذّبَ" أبو جهل بالحقّ الذي بَعَث به محمدا، "وَتَوَلّى" ، يقول : وأدبر عنه ، فلم يصدق به . ...

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي 468 هـ :

{ أرأيت إن كذب وتولى } والمعنى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى وهو على الهدى آمر بالتقوى ، والناهي كاذب متول عن الذكرى ، أي فما أعجب من ذا ...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

وكذلك إن كان على التكذيب للحق والتولي عن الدين الصحيح ، كما نقول نحن { أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ الله يرى } . ...

محاسن التأويل للقاسمي 1332 هـ :

{ أرأيت إن كذب وتولى } أي نبئني عن حاله إن كذب بما جاء به النبيون ، وتولى أي أعرض عن العمل الطيب أفلا يخشى أن تحل به قارعة ، ويصيبه من عذاب الله ما لا قبل له باحتمال ؟...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

جملة مستأنفة للتهديد والوعيد على التكذيب والتولي ، أي إذا كذب بما يُدعى إليه وتولى أتظنه غيرَ عالم بأن الله مطلع عليه . ...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

{ أرأيت إن كذب وتولى } والمعنى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى وهو على الهدى آمر بالتقوى ، والناهي كاذب متول عن الذكرى ، أي فما أعجب من ذا .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

قوله تعالى : { أرأيت إن كذب وتولى ، ألم يعلم بأن الله يرى }

يعني أبا جهل كذب بكتاب اللّه عز وجل ، وأعرض عن الإيمان . وقال الفراء : المعنى " أرأيت الذي ينهى . عبدا إذا صلى " وهو على الهدى ، وأمر بالتقوى ، والناهي مكذب متول عن الذكر ، أي فما أعجب هذا ! ثم يقول : ويله ألم يعلم أبو جهل بأن اللّه يرى ، أي يراه ويعلم فعله ، فهو تقرير وتوبيخ . وقيل : كل واحد من " أرأيت " بدل من الأول . و " ألم يعلم بأن اللّه يرى " الخبر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

ولما كان التقدير حتماً كما هدى إليه السياق ما قدرته من جواب السؤالين ، بنى عليه قوله زيادة في التوبيخ والتعجيب والتقريع استفهاماً عن حال لهذا الناهي مناف للحال الأول ، معيداً الفعل إيضاحاً لذلك : { أرءيت } أي أخبرني أيها السامع ولا تستعجل { إن كذب } أي أوقع هذا الناهي التكذيب بأن المصلي على الهدى بخدمة سيده المتفق على سيادته ، فكان بذلك مرتكباً للضلال الذي لا شك في كونه ضلالاً ، ولا يدعو إليه إلا الهوى .

ولما كان المكذب قد لا يترك من كذبه ، أشار إلى أن حال هذا على غير ذلك فقال : { وتولى * } أي وكلف فطرته الأولى بعد معالجتها الإعراض عن قبول الأمر بالتقوى ، وذلك التولي إخراب الباطن بالأخلاق السيئة الناشئة عن التكذيب ، وإخراب الظاهر بالأعمال القبيحة الناشئة عن التكذيب ، والجواب محذوف تقديره : ألم يكن ذلك التولي والتكذيب شراً له ؛ لأن التكذيب والتولي من غير دليل شر محض ، فكيف إذا كان الدليل قائماً على ضدهما .