في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

ثم يعقب عليه بسؤال التجهيل والتهويل المعهود : ( وما أدراك ما عليون ? ) . . فهو أمر فوق العلم والإدراك !

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد الله، مُعَجّبه من علّيين: وأيّ شيء أشعرك يا محمد ما عليون؟...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قال تعالى على وجه التعظيم لشأن هذه المنازل وتفخيم أمرها (وما أدراك ما عليون) لأن تفصيلها لا يمكن العلم بها إلا بالمشاهدة دون علم الجملة...

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

قال الزجاج: لم يدر حتى أعلمه الله...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وما} أي وأي شيء {أدراك} أي جعلك دارياً وإن بالغت في الفحص {ما علّيون} فإن وصفه لا تسعه العقول ويلزمه لعلوه فضاء مطلق واتساع مبين...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ثم يعقب عليه بسؤال التجهيل والتهويل المعهود: (وما أدراك ما عليون؟).. فهو أمر فوق العلم والإدراك!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وعليون: جمع عِلِّيِّ، وَعِلِّيٌّ على وزن فعِّيل من العلو، وهو زنة مبالغة في الوصف جاء على صورة جمع المذكر السالم وهو من الأسماء التي ألحقت بجمع المذكر السالم على غير قياس...

واشتق هذا الاسم من العلوّ، وهو علوّ اعتباري، أي رفعة في مراتب الشرف والفضل، وصيغ على صيغة جمع المذكر لأن أصل تلك الصيغة أن تجمع بها أسماء العقلاء وصفاتهم، فاستُكمل له صيغة جمع العقلاء الذكور إتماماً لشرف المعنى باستعارة العلو وشرف النوع بإعطائه صيغة التذكير...

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

قوله تعالى : " وما أدراك ما عليون " أي ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون ؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في المنزلة الرفيعة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

{ إن كتاب الأبرار لفي عليين } عليون اسم علم للكتاب الذي تكتب فيه الحسنات وهذا جمع منقول من صفة على ، على وزن فعيل للمبالغة وقد عظمه بقوله : { وما أدراك ما عليون } ثم فسره بقوله : { كتاب مرقوم } وهو مشتق من العلو لأنه سبب في ارتفاع الدرجات في الجنة ، أو لأنه مرفوع في مكان علي فقد روي : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تحت العرش ، وقال ابن عباس : هو الجنة وارتفع .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

ولما كان هذا أمراً عظيماً ، زاد{[72232]} في تعظيمه بقوله : { وما } أي وأي شيء { أدراك } أي جعلك دارياً وإن بالغت في الفحص { ما علّيون * } فإن وصفه لا تسعه{[72233]} العقول ويلزمه لعلوه فضاء مطلق واتساع مبين .


[72232]:من ظ و م، وفي الأصل: زاده.
[72233]:من ظ و م، وفي الأصل: لا تصفه.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

{ وما أدراك ما عليون }

{ وما أدراك } أعلمك { ما عليون } ما كتاب عليين .