في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

فهذا هو الحساب اليسير الذي يلقاه من يؤتى كتابه بيمينه . . ثم ينجو( وينقلب إلى أهله مسرورا ) . . من الناجين الذين سبقوه إلى الجنة . . وهو تعبير يفيد تجمع المتوافقين على الإيمان والصلاح من أهل الجنة . كل ومن أحب من أهله وصحبه . ويصور رجعة الناجي من الحساب إلى مجموعته المتآلفة بعد الموقف العصيب . رجعته متهللا فرحا مسرورا بالنجاة واللقاء في الجنان !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

ينقلب إلى أهله : يرجع إلى عشيرته فرحا مسرورا .

وينقلبون إلى أهلهم فرحين مسرورين كما قال تعالى ، { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً } إذ يتجاوز الله عن سيئاته . وقد روى البخاري ومسلم عن عائشة ، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : «من نُوقش الحسابَ عُذِّب . فقالت عائشة : أوليسَ الله يقول { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً } فقال : إنما ذلكَ العَرضُ ، ولكنّ من نوقش الحسابَ عُذِّب » .

وفي الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يُدني العبدَ يوم القيامة حتى يضعَ كَنَفَهُ عليه ، فيقول له : فعلتَ كذا وكذا ، ويعدِّدُ عليه ذنوبَه ثم يقول له : سترتُها عليك في الدنيا وأنا أغفرُها لك اليوم » ، فهذا هو المرادُ من الحساب اليسير . الكنف : الرحمة والستر .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

{ وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً } أي عشيرته المؤمنين مبتهجاً بحاله قائلاً { هاؤم اقرؤوا كتابيه } [ الحاقة : 19 ] وقيل أي فريق المؤمنين ملطاً وإن لم يكونوا عشيرته إذ كل المؤمنين أهل للمؤمن من جهة الاشتراك في الايمان وقيل أي إلى خاصته ومن أعده الله تعالى له في الجنة من الحور والغلمان وأخرج هذا ابن المنذر عن مجاهد وقرأ زيد بن علي ويقلب مضارع قلب مبنياً للمفعول .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ } في الجنة { مَسْرُورًا } لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب .