في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

ما لهم ?( أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ? ) . .

وهم على هذه الحال التي لا تؤدي إلى جنة نعيم ، إنما تؤدي إلى لظى مأوى المجرمين !

ألعلهم يحسبون أنفسهم شيئا عظيما عند الله ؛ فهم يكفرون ويؤذون الرسول ، ويسمعون القرآن ويتناجون بالكيد . ثم يدخلون الجنة بعد هذا كله لأنهم في ميزان الله شيء عظيم ? ! .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

ثم بين مآلهم وأنهم لا يدخلون الجنةَ أبداً فقال :

{ أَيَطْمَعُ كُلُّ امرئ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ } .

أيطمعَ هؤلاء في أن يدخلوا الجنةَ ، وقد كذّبوك أيُّها الرسول ولم يؤمنوا برسالتك ، وهم معرِضون عن سماع الحق ! !

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

{ أَيَطْمَعُ كُلُّ امرئ مّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ } أي بلا إيمان وهو إنكار لقولهم ان دخل هؤلاء الجنة الخ وقرأ ابن يعمر والحسن وأبو رجاء وزيد بن علي وطلحة والمفضل عن عاصم يدخل بالبناء للفاعل .