في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

مسكوب : مصبوب يسكب لهم كما يشاؤون .

وماءٌ مسكوبٌ في آنيتهم حيث شاءوه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

قوله تعالى : { وماء مسكوب } مصبوب يجري دائماً في غير أخدود لا ينقطع .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

" وماء مسكوب " أي جار لا ينقطع وأصل السكب الصب ، يقال : سكبه سكبا ، والسكوب انصبابه . يقال : سكب سكوبا ، وانسكب انسكابا ، أي وماء مصبوب يجرى الليل والنهار في غير أخدود لا ينقطع عنهم . وكانت العرب أصحاب بادية وبلاد حارة ، وكانت الأنهار في بلادهم عزيزة لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرِّشاء فوعدوا في الجنة خلاف ذلك ، ووصف لهم أسباب النزهة المعروفة في الدنيا ، وهي الأشجار وظلالها والمياه والأنهار واطرادها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

و{ ماء مسكوب } أي : مصبوب ، وذلك عبارة عن كثرته وقيل : المعنى أنه جار في غير أخاديد ، وقيل : المعنى أنه يجري من غير ساقية ولا دلو ولا تعب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

ولما كان ما ذكر من الري لا يستلزم الجري{[62109]} قال : { وماء مسكوب * } أي جار في منازلهم من غير أخدود ولا يحتاجون فيه إلى جلب من الأماكن البعيدة ، ولا الإدلاء في بئر كما لأهل البوادي .


[62109]:- من ظ، وفي الأصل: الحبر.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وماء مسكوب }

{ وماء مسكوب } جار دائماً .