قوله : { وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ } .
وقيل : جارٍ لا ينقطع{[54860]} .
وأصل السَّكْب : الصَّب ، يقال : سَكَبَهُ سَكْباً ، والسكوب : انصبابه ، يقال : سَكَبَ سُكُوباً .
ومعنى الآية : وماء مصبوب يجري في غير أخدود لا ينقطع عنهم{[54861]} .
قال ابن الخطيب{[54862]} : معناه : مسكوب من فوق ؛ لأن أكثر ماء العرب من الآبار والبرك فلا ينسكب .
وقيل : جارٍ في غير أخدود [ بأبحر ]{[54863]} الهواء .
وكانت العرب أصحاب بادية ، [ وبلادها ]{[54864]} حارة ، وكانت الأنهار في بلادهم عزيزة لا يصلون إلى الماء إلا بالدَّلو والرِّشاء ، فوعدوا في الجنة خلاف ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.