الآية 31 وقوله تعالى : { وماء مسكوب } قيل : جار غير منقطع ، وهو قول القتبي .
وقال أبو عوسجة : أي مصبوب . والأول كأنه أقرب ، أي جار أبدا ، ليس كمياه الدنيا إلا أن يراد بالانسكاب{[20444]} صبه من الأعلى إلى الأسفل ، وذلك مما رغب إليه في الدنيا .
ثم قوله تعالى : { وماء مسكوب } جائز أن يكون ذكر هذا لأصحاب اليمين ، وما ذكر من قوله تعالى : { عينا يشرب بها عباد الله } [ الإنسان : 6[ للمقربين{[20445]} .
فيكون للمقربين قوله تعالى : { عينا يشرب بها عباد الله } ولأصحاب اليمين [ قوله تعالى ]{[20446]}
: { ومزاجه من تسنيم } [ المطففين : 27 ] وكذلك ما ذكر من [ قوله تعالى ]{[20447]} : { جنات تجري من تحتها الأنهار } [ آل عمران : 15 و . . . ] للمقربين ؛ يكونون في العلّيّين ، وتكون الأنهار تحتهم ، وما ينسكب ، وينصب من الأعلى لأصحاب اليمين ، لأنهم يكونون دونهم في الدرجة ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.