فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وماء مسكوب ( 31 ) }

وينعمون بماء ينصب وينساب جاريا إلى حيث يشاءون ، يجري الليل والنهار في غير أخاديد ، لا ينقطع جريانه .

[ وكانت العرب أصحاب بادية وبلاد حارة ، وكانت الأنهار في بلادهم عزيزة لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرشا ، فوعدوا في الجنة خلاف ذلك ، ووصف لهم أسباب النزهة المعروفة في الدنيا ، وهي الأشجار وظلالها ، والمياه والأنهار اطرادها ]{[6238]} .


[6238]:- مما أورده القرطبي جـ 17 ص 208-209.