في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

والله أعلم بما يكنون في صدورهم ، ويضمون عليه جوانحهم ، من شر وسوء ودوافع لهذا التكذيب . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

بما يوعون : بما يُضمِرون في نفوسهم من الإعراض والجحود والحسد والبغي . والله أعلمُ بما يكنّون في نفوسهم ، ويُضمرون في جوانحِهم من شر وإصرارٍ على الشرك .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

شرح الكلمات :

{ بما يوعون } : أي يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب .

المعنى :

{ والله أعلم بما يوعون } في قلوبهم من الكفر والتكذيب وفي نفوسهم من الحسد والكبر والغل والبغض وبناء على ذلك فبشرهم يا رسولنا أي أخبرهم بما يسوءهم بعذاب أليم .

الهداية :

- علم الله تعالى بما يعي الإِنسان في قلبه وما يحمل في نفسه فذكره للعبد بأن يراقب ربه فلا يعي في قلبه إلا الإِيمان ولا يحمل في نفسه إلا الخير فلا غل ولا حسد ولا شك ولا عداء ولا بغضاء

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ } أي : بما يعملونه وينوونه سرًا ، فالله يعلم سرهم وجهرهم ، وسيجازيهم بأعمالهم ، ولهذا قال{ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

وقوله { والله أعلم بما يوعون } أي يحملون في قلوبهم ويضمرون

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ} (23)

{ والله } أي والحال أن الملك المحيط بكل شيء قدرة وعلماً { أعلم } أي منهم أنفسهم { بما يوعون * } أي يضعون في أوعية صدورهم من الكفر والعداوة بسبب الشهوات الشاغلة لهم {[72434]}وهي حب الرئاسة وادعاء الألوهية الشاغلة لهم{[72435]} عن التدبر{[72436]} لهذا القرآن وعن شواهد الموجودات .


[72434]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72435]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72436]:من ظ و م، وفي الأصل: التدبير.