في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

يُراءون : يُظهرون خلاف ما يضمرون .

وإذا فعلوها ( أي : الصلاة ) فإنما يؤدّونها نِفاقاً ورئاءً ، إنهم يُظهِرون للناس أنهم أتقياء ، وهم كاذبون .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

شرح الكلمات :

{ يراءون } : أي يراءون بصلاتهم وأعمالهم الناس ، فلم يخلصوا لله تعالى في ذلك .

المعنى :

/د1

إنهم { يراءون } بصلاتهم وبكل أعمالهم ، أي يصلون وينفقون ليراهم المؤمنون ، فيقولوا : إنهم مؤمنون ، وبالمراءاة يدرءون عن أنفسهم القتل والسبي .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

{ الذين هم يراؤون } يعني المنافقين يصلون في العلانية ، ويتركون الصلاة في السر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

ولما كان من كان بهذه الصفة لا نظر له لغير الحاضر كالبهائم ، قال دالاًّ على أن المراد بالسهو ههنا تضييعها عند الانفراد بالترك حساً ومعنى ، وعند الاجتماع بالإفساد في المعنى : { الذين هم } أي بجملة سرائرهم { يرآؤن * } أي بصلاتهم وغيرها يرون الناس أنهم يفعلون الخير ليراهم الناس فيروهم الثناء عليهم ، والإحسان إليهم ، ولو بكف ما هم يستحقونه من السيف عنهم ، لا لرجاء الثواب ، ولا لمخوف العقاب من الله سبحانه وتعالى ، ولذلك يتركون الصلاة إذا غابوا عن الناس .