في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ} (47)

26

ويشير كذلك إشارة سريعة إلى الآيات التي عرضها موسى ، وينهي هذه الإشارة بطريقة استقبال القوم لها : ( إذا هم منها يضحكون ) . . شأن الجهال المتعالين !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ} (47)

لكنهم سخروا منه وضحكوا من المعجزات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ} (47)

{ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ } أي : ردوها وأنكروها ، واستهزأوا بها ، ظلما وعلوا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ} (47)

ولما كانوا قد فعلوا من الرد لرسالته صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بها ما فعلته قريش ، قال مسلياً للنبي صلى الله عليه وسلم ومهدداً لهم تسبيباً عما تقديره : فقالوا له ائت بآية ، فأتى بها على ما تقدم غير مرة بما هو كالشمس بياناً وحسناً : { فلما جاءهم بآياتنا } بالإتيان بآيتي اليد والعصا اللتين شهدوا فيهما عظمتنا ودلتاهم على قدرتنا على جميع الآيات { إذا هم } أي بأجمعهم استهزاء برسولنا ، وطال ما يضحك عليهم هو ومن آمن برسالته وبما جاء به عنا يوم الحسرة والندامة { منها يضحكون } أي فاجؤوا المجيء بها من غير توقف ولا كسل بالضحك سخرية واستهزاء .