في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

. ( وكانوا يقولون : أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ? أو آباؤنا الأولون ? )كانوا . . . هكذا يعبر القرآن ، كأنما الدنيا التي فيها المخاطبون قد طويت وانتهت فإذا هي ماض . والحاضر هو هذا المشهد وهذا العذاب ! ذلك أن الدنيا كلها ومضة . وهذا الحاضر هو العقبى والمآب .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

ونُبعث نحن وآباؤنا الأقدمون الذين ماتوا من زمن قديم ! ؟ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

وكانوا ينكرون البعث ، فيقولون استبعادا لوقوعه : { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ } أي : كيف نبعث بعد موتنا وقد بلينا ، فكنا ترابا وعظاما ؟ [ هذا من المحال ] { أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ } قال تعالى جوابا لهم وردا عليهم{[968]} :


[968]:- في ب: قال تعالى في جوابهم.

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{أو} يبعث {آباؤنا الأولون} تعجبا...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وكانوا يقولون كفرا منهم بالبعث، وإنكارا لإحياء الله خلقه من بعد مماتهم: أئذا كنا ترابا في قبورنا من بعد مماتنا، وعظاما نخرة، أئنا لمبعوثون منها أحياء كما كنا قبل الممات، أو آباؤنا الأوّلون الذين كانوا قبلنا، وهم الأوّلون، يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء إن الأوّلين من آبائكم والآخرين منكم ومن غيركم، لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم، وذلك يوم القيامة...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وقرأ بعض القراء: «أوْ» بسكون الواو ومعنى الآية استبعاد أن يبعثوا هم وآباؤهم على حد واحد من الاستبعاد وقرأ الجمهور: «أوَ آباؤنا» بتحريك الواو على أنها واو العطف دخل عليها ألف الاستفهام، ومعناها: شدة الاستبعاد في الآباء، كأنهم استبعدوا أن يبعثوا، ثم أتوا بذكر من البعث فيهم أبعد وهذا بين لأهل العلم بلسان العرب...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

معناه: أو يقولوا: آباؤنا الأولون، إشارة إلى أنهم في الإشكال أعظم.

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

ولما كانت أفهامهم واقفة مع المحسوسات لجمودهم . وكان البلى كلما كان أقوى كان ذلك البالي في زعمهم من البعث أبعد ، قالوا مخرجين في جملة فعلية عطفاً على الواو من { معبوثون } من غير تأكيد بضمير الفصل بالاستفهام : { أو آباؤنا } أي يبعث آباؤنا أي يوجد بعثهم من حين ، وزادوا الاستبعاد على ما أفهموا بقولهم : { الأولون * } أي الذين قد بليت مع لحومهم عظامهم ، فصاروا كلهم تراباً ولا سيما إن حملتهم السيول ففرقت ترابهم في كل أوب ، وذهبت به في كل صوب ، وسكن نافع وابن عامر الواو على أن العاطف { أو } ويجوز أن يكون العطف على محل " إن " واسمها .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (48)

{ أو آباؤنا الأولون }

{ أو آباؤنا الأولون } بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفاً بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها .