في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

فقد يخطر له أن يدعو من يعتز بهم من أهله وصحبه : ( فليدع ناديه )

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

النادي : المكان الذي يجتمع فيه القوم .

فلْيجمعَ أمثالَه من أهلِ ناديه ليمنعَ المصلّين ويؤذيهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه } فليستعن بأهل مجلسه ، وذلك أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لأملأن عليك هذا الوادي خيلا جردا ورجالا مردا ، فقال الله تعالى { فليدع ناديه }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

ولما كان هذا هو غاية الإهانة ، وكان الكفار إنما يقصدون بأعراضهم الشماخة والأنفة والعز عن أن يكونوا أتباعاً أذناباً ، وإنما عزهم بقومهم ، وأقرب من يعتز به الإنسان أهل ناديه ، وهم القوم الذين يجتمعون نهاراً ليحدث بعضهم بعضاً ، ويستروح بعضهم إلى بعضهم لما عندهم من التصافي ؛ لأنهم لا يتركون أشغالهم نهاراً ويجتمعون لذلك إلا عن ذلك ، قال تعالى مسبباً عن أخذه على هذا الوجه المزري : { فليدع } أي دعاء استغاثة { ناديه * } أي القوم الذين كانوا يجتمعون معه نهاراً يتحدثون في مكان ينادي فيه بعضهم بعضاً من أنصاره وعشيرته ليخلصوه مما هو فيه ، والذي نزلت فيه هو أبو جهل ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أتهددني وأنا أكثر أهل الوادي نادياً .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه }

{ فليدع ناديه } أي أهل نادية ، وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم ، وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة : لقد علمت ما بها رجل أكثر نادياً مني ، لأملأنَّ عليك هذا الوادي إن شئت خيلاً جرداً ورجالاً مرداً .