في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

57

ومما يؤيد هذا الاتجاه قوله تعالى بعد هذا : ( تنزيل من رب العالمين ) . . لا تنزيل من الشياطين !

وقد روي حديثان يقرران معنى آخر وهو أن لا يمس القرآن إلا طاهر . . ولكن ابن كثير قال عنهما : " وهذه وجادة جيدة قد قرأها الزهري وغيره . ومثل هذا لا ينبغي الأخذ به . وقد أسنده الدارقطني عن عمرو ابن حزم وعبدالله بن عمر وعثمان بن أبي العاص . وفي إسناد كل منهما نظر والله أعلم " .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

إن هذا القرآن نزله الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

السابعة- " تنزيل من رب العالمين " أي منزل ، كقولهم : ضرب الأمير ونسج اليمن . وقيل : " تنزيل " صفة لقوله تعالى : " إنه لقرآن كريم " . وقيل : أي هو تنزيل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

ولما ذكر الذي منه صيانته ، أتبعه شرفه بشرف منزله وإنزاله على حال هو في غاية العظمة مسمياً له باسم المصدر للمبالغة ولأن هذا المصدر أغلب أحواله ، ولذلك{[62267]} غلب{[62268]} عليه هذا الأسم : { تنزيل } أي وصوله إليكم بالتدريج بحسب الوقائع والتقريب للأفهام والتأني والترقية من حال إلى حال وحكم بواسطة{[62269]} الرسل من الملائكة .

ولما كان هذا في غاية الاتفاق واليسر{[62270]} ذكر من صفاته ما يناسبه{[62271]} فقال : { من رب العالمين * } من الخالق العالم بتربيتهم .


[62267]:- زيد من ظ، وفي الأصل: ذلك.
[62268]:- زيد من ظ.
[62269]:- من ظ، وفي الأصل: بوسائط.
[62270]:- من ظ، وفي الأصل: التيسير.
[62271]:- من ظ، وفي الأصل: يناسب.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

{ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 80 ) }

وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين ، فهو الحق الذي لا مرية فيه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

قوله : { تنزيل من رب العالمين } وهذه صفة أخرى للقرآن العظيم . فإنه منزل من عند الله رب العالمين ، وهو ليس كما يفتري المكذبون وأهل المراء بأنه سحر أو كهانة أو شعر . فما هو بشيء من ذلك بل إنه كلام حق مستقل مميز في نطمه وأسلوبه وعظيم مدلوله ومعناه .