في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ} (5)

وبعد تقرير هذه الحقيقة عن طبيعة الحياة الإنسانية يناقش بعض دعاوى " الإنسان " وتصوراته التي تشي بها تصرفاته :

( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ? يقول : أهلكت مالا لبدا . أيحسب أن لم يره أحد ? ) .

إن هذا " الإنسان " المخلوق في كبد ، الذي لا يخلص من عناء الكدح والكد ، لينسى حقيقة حاله وينخدع بما يعطيه خالقه من أطراف القوة والقدرة والوجدان والمتاع ، فيتصرف تصرف الذي لا يحسب أنه مأخوذ بعمله ، ولا يتوقع أن يقدر عليه قادر فيحاسبه . . فيطغى ويبطش ويسلب وينهب ، ويجمع ويكثر ، ويفسق ويفجر ، دون أن يخشى ودون أن يتحرج . . وهذه هي صفة الإنسان الذي يعرى قلبه من الإيمان .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ} (5)

وبعد تقريرِ هذه الحقيقة عن طبيعة الحياة الإنسانية شَرَعَ يبين لهذا الإنسان المغرور المبذِّر أنّ الله تعالى يراه في جميع أحوالِه ، وأنه أنعَم عليه بنعمٍ لا تقدَّر فقال :

{ أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ }

أيظن هذا الإنسانُ المخلوق في مشقة وتعبٍ أن لن يقدِر على إخضاعِه أحد !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ} (5)

{ أيحسب أن لن يقدر عليه أحد } نزلت في رجل من بني جمح يكنى أبا الأشدين كان يوصف بالقوة فقال الله تعالى أيحسب بقوته أن لن يقدر عليه أحد والله قادر عليه