في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ} (16)

وفي ثقة المطمئن إلى صدقه ، العارف بحدود وظيفته أجابهم الرسل :

( قالوا : ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون . وما علينا إلا البلاغ المبين ) . .

إن الله يعلم . وهذا يكفي .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ} (16)

فقالت الرسل : " ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون " وإن كذبتمونا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ} (16)

{ قالوا } أي الرسل : { ربنا } أي الذي لو لم يكن لنا وازع عن الكذب عليه إلا إحسانه إلينا لكان كافياً { يعلم } أي ولذلك يظهر على أيدينا الآيات ، ويحمينا ممن يكيدنا ، وهذه العبارة تجري مجرى القسم ، وكذا نحو { شهد الله } . ولما واجهوهم بهذا التكذيب المبالغ في تأكيده زادوا في تأكيد جوابه فقالوا : { إنا إليكم } أي خاصة { لمرسلون * } ما أتيناكم غلطاً ولا كذباً ، فالأول ابتداء أخبار ، وهذان جوابا إنكار ، فأعطى كلاًّ ما يستحق .