في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وجنات النعيم كلها لا تساوي ذلك التقريب ، ولا تعدل ذلك النصيب .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

أي : في الجنة . ويقال : مقربون إلا من الجنة فمحال أن يكونوا في الجنة ثم يُقَرَّبون من الجنة ، وإنما يُقَرَّبُون إِلى غير الجنة : يُقَرَّبون من بِساط القربة . .

وأنَّى بالبساط ولا بساط ؟ ! مقربون . . . ولكن من حيث الكرامة لا من حيث المسافة ؛ مُقَرَّبةٌ نفوسُهم من الجنة وقلوبهُم إلى الحقِّ .

مُقَرَّبةٌ قلوبهُم من بساط المعرفة ، وأرواحُهم من ساحات الشهود - فالحقُّ عزيز . . لا قُرْبَ ولا بُعْدَ ، ولا فَصْلَ ولا وَصْلَ .

ويقال : مقربون ولكن من حظوظِهم ونصيِبهم . وأحوالُهم - وإنْ صَفَتْ - فالحقُّ وراء الوراء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وهم في جنّات النعيم يتمتعون فيها عند أكرم الأكرمين في أحسن مقام .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقوله تعالى : { فِي جنات النعيم } متعلق بالمقربون ، أو بمضمر هو حال من ضميره أي كائنين في جنات النعيم ، وعلى الوجهين فيه إشارة إلى أن قربهم محض لذة وراحة لا كقرب خواص الملك القائمين بأشغاله عنده بل كقرب جلسائه وندمائه الذين لا شغل لهم ولا يرد عليهم أمر ، أو نهي ولذا قيل : { فِي جنات النعيم } دون جنات الخلود ونحوه ، وقيل : خبر ثان لاسم الإشارة وتعقب بأن الاخبار بكونهم فيها بعد الإخبار بكونهم مقربين ليس فيه مزيد مزية ، وأجيب بأن الإخبار الأول للإشارة إلى اللذة الروحانية والإخبار الثاني للإشارة إلى اللذة الجسمانية .

وقرأ طلحة في جنة النعيم بالافراد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

في جنات النعيم ، في أعلى عليين ، في المنازل العاليات ، التي لا منزلة فوقها .