في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (73)

57

ثم نشهد - بعين الخيال - فإذا صحاف من ذهب وأكواب يطاف بها عليهم . وإذا لهم في الجنة ما تشتهيه الأنفس . وفوق شهوة النفوس التذاذ العيون ، كمالاً وجمالاً في التكريم :

( يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب . وفيها ما تشتهيه الأنفس ، وتلذ الأعين ) . .

ومع هذا النعيم . ما هو أكبر منه وأفضل . التكريم بالخطاب من العلي الكريم :

( وأنتم فيها خالدون . وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون . لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون )فما بال المجرمين الذين تركناهم منذ هنيهة يتلاحون ويختصمون ?

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (73)

[ { لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ } كما في الآية الأخرى : { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } { مِنْهَا تَأْكُلُونَ } أي : مما تتخيرون من تلك الفواكه الشهية ، والثمار اللذيذة تأكلون ]{[779]} ولما ذكر نعيم الجنة ، عقبه بذكر عذاب جهنم ، فقال :


[779]:- ما بين الحاصرتين جاء في نسخة (أ) مقدما على تفسير الآية السابقة (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون).
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (73)

قوله : { لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون } من أطيب الثمرات الفواكه . وهي في الجنة كثيرة ومختلفة ومستطابة ، قد أفاض الله بها من فضله على عباده المؤمنين في الجنة ليأكلوا منها ما يشاءون{[4155]} .


[4155]:تفسير القرطبي جـ 16 ص 108 – 115 وأحكام القرآن لابن العربي جـ 4 ص 1676 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 134 وتفسير الرازي جـ 27 ص 224، 225.