تفسير الآية 17 من سورة العلق

[إخفاء]

{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

فقد يخطر له أن يدعو من يعتز بهم من أهله وصحبه : ( فليدع ناديه )

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فَلْيَدْعُ } هذا الذي حق عليه العقاب{[1459]} { نَادِيَهُ } أي : أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله ، ليعينوه على ما نزله به .

[1459]:- في ب: العذاب.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

قوله : { فليدع ناديه } المراد بناديه أهل مجلسه . يعني فليدع أبو جهل أهل مجلسه وعشيرته فيستنصر بهم . وذكر ذلك على سبيل التهكم . أي اجمع أهل الكرم والدفاع في زعمك لينصروك .

الآية السابقة الآية التالية