في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

( سيهديهم ويصلح بالهم ) :

فالله ربهم الذي قتلوا في سبيله ، يظل يتعهدهم بالهداية - بعد الاستشهاد - ويتعهدهم بإصلاح البال ، وتصفية الروح من بقية أوشاب الأرض ؛ أو يزيدها صفاء لتتناسق مع صفاء الملأ الأعلى الذي صعدت إليه ، وإشراقه وسناه . فهي حياة مستمرة في طريقها لم تنقطع إلا فيما يرى أهل الأرض المحجوبون . وهي حياة يتعهدها الله ربها في الملأ الأعلى . ويزيدها هدى . ويزيدها صفاء ، ويزيدها إشراقا . وهي حياة نامية في ظلال الله . وأخيرا يحقق لهم ما وعدهم :

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

{ سَيَهْدِيهِمْ } إلى سلوك الطريق الموصلة إلى الجنة ، { وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ } أي : حالهم وأمورهم ، وثوابهم يكون صالحا كاملا لا نكد فيه ، ولا تنغيص بوجه من الوجوه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

قوله تعالى : { سيهديهم } أيام حياتهم في الدنيا إلى أرشد الأمور ، وفي الآخرة إلى الدرجات ، { ويصلح بالهم } ويقبل أعمالهم ويرضى عنها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

{ سيهديهم } في الدنيا إلى الطاعات وفي الآخرة إلى الدرجات { ويصلح بالهم } أمر معاشهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

قال القشيري : قراءة أبي عمرو " قتلوا " بعيدة ، لقوله تعالى : " سيهديهم ويصلح بالهم " والمقتول لا يوصف بهذا . قال غيره : يكون المعنى سيهديهم إلى الجنة ، أو سيهدي من بقي منهم ، أي يحقق لهم الهداية . وقال ابن زياد : سيهديهم إلى محاجة منكر ونكير في القبر . قال أبو المعالي : وقد ترد الهداية والمراد بها إرشاد المؤمنين إلى مسالك الجنان والطرق المفضية إليها ، ومن ذلك قوله تعالى في صفة المجاهدين : " فلن يضل أعمالهم . سيهديهم " ومنه قوله تعالى : " فاهدوهم إلى صراط الجحيم " {[13906]} [ الصافات : 23 ] معناه فاسلكوا بهم إليها .


[13906]:آية 23 سورة الصافات.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

{ سيهديهم ويصلح بالهم }

{ سيهديهم } في الدنيا والآخرة إلى ما ينفعهم { ويصلح بالهم } حالهم فيهما وما في الدنيا لمن لم يقتل وأدرجوا في قتلوا تغليباً .