في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

فقد يخطر له أن يدعو من يعتز بهم من أهله وصحبه : ( فليدع ناديه )

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فَلْيَدْعُ } هذا الذي حق عليه العقاب{[1459]} { نَادِيَهُ } أي : أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله ، ليعينوه على ما نزله به .


[1459]:- في ب: العذاب.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

ولما كان هذا هو غاية الإهانة ، وكان الكفار إنما يقصدون بأعراضهم الشماخة والأنفة والعز عن أن يكونوا أتباعاً أذناباً ، وإنما عزهم بقومهم ، وأقرب من يعتز به الإنسان أهل ناديه ، وهم القوم الذين يجتمعون نهاراً ليحدث بعضهم بعضاً ، ويستروح بعضهم إلى بعضهم لما عندهم من التصافي ؛ لأنهم لا يتركون أشغالهم نهاراً ويجتمعون لذلك إلا عن ذلك ، قال تعالى مسبباً عن أخذه على هذا الوجه المزري : { فليدع } أي دعاء استغاثة { ناديه * } أي القوم الذين كانوا يجتمعون معه نهاراً يتحدثون في مكان ينادي فيه بعضهم بعضاً من أنصاره وعشيرته ليخلصوه مما هو فيه ، والذي نزلت فيه هو أبو جهل ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أتهددني وأنا أكثر أهل الوادي نادياً .