في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

" وفرعون ذي الأوتاد " . . وهي على الأرجح الأهرامات التي تشبه الأوتاد الثابتة في الأرض المتينة البنيان . وفرعون المشار إليه هنا هو فرعون موسى الطاغية الجبار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

{ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد } أي : [ ذي ] الجنود الذين ثبتوا ملكه ، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها ،

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

أي الجنود والعساكر والجموع والجيوش التي تشد ملكه . قاله ابن عباس . وقيل : كان يعذب الناس بالأوتاد ، ويشدهم بها إلى أن يموتوا ، تجبرا منه وعتوا . وهكذا فعل بامرأته آسية وماشطة ابنته . حسب ما تقدم في آخر سورة " التحريم " {[16047]} . وقال عبد الرحمن بن زيد : كانت له صخرة ترفع بالبكرات ، ثم يؤخذ الإنسان فتوتد له أوتاد الحديد ، ثم يرسل تلك الصخرة عليه فتشدخه . وقد مضى في سورة " ص " {[16048]} من ذكر أوتاده ما فيه كفاية . والحمد لله .


[16047]:راجع جـ 18 ص 202.
[16048]:راجع جـ 15 ص 145.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

ولما ذكر القبيلتين من العرب ، ذكر بعض من جاورهم من طغاة العجم لما في قصتهم من العتو والجبروت مع ما حوته من الغرائب وخوارق العجائب لا سيما في القدرة على البعث بقلب العصا حية وإعادتها جماداً مع التكرر ، وبإيجاد الضفادع والقمل من كثبان الأرض وغير ذلك فقال : { وفرعون } أي وفعل بفرعون { ذي الأوتاد * } أي الذي ثبّت ملكه تثبيت من يظن أنه لا يزول بالعساكر والجنود وغيرهم من كل ما يظن أنه يشد أمره من الجنات والعيون والزروع والمقامات الكريمة ، فصارت له اليد المبسوطة في الملك .