في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (74)

57

وحين يبلغ السياق إلى هذا الحد من عرض هذه الحقائق والأسرار ، الناطقة بدلائل الإيمان . الميسرة للقلوب والأذهان . يلتفت إلى الحقيقة التي تنتهي إليها هذه الحقائق . حقيقة وجود الله وعظمته وربوبيته . وهي حقيقة تواجه الفطرة مواجهة ذات قوة وسلطان . فيهيب بالرسول [ صلى الله عليه وسلم ] أن يحيي هذه الحقيقة ويؤدي حقها ؛ ويلمس القلوب بها في حينها :

( فسبح باسم ربك العظيم ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (74)

63

74- { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } .

أي : دم يا محمد على تنزيه الله تعالى الذي خلق الأشياء بقدرته ، فهو الذي خلق الإنسان من منيّ يمنى ، وهو الذي أنبت الزرع ، وهو الذي أنزل الماء من السحاب ، وهو الذي يسّر ظهور النار للتذكّر بها والاستفادة منها .

فما أعظمه ، وما أكرمه ، وما أحلمه ، وما أكثر فضله ونعمائه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (74)

قوله : { فسبح باسم ربك العظيم } أي نزهه عما لا يليق به من الصفات ، وعظّمه في نفسك تعظيما بما سخره لك من جزيل النعم والآلاء المبثوثة في كل جوانب الحياة والطبيعة{[4450]} .


[4450]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 298، وتفسير النفسي جـ 4 ص 220.